انخفضت العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx بنسبة 0.6٪ في التداول الأوروبي المبكر، مما يعكس اتجاهًا هادئًا للأسبوع. كما أظهرت العقود الآجلة لمؤشر DAX الألماني وCAC 40 الفرنسي انخفاضًا بنسبة 0.6٪، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر FTSE البريطاني بنسبة 0.2٪.

تأتي هذه التراجعات بعد فترة تأثرت فيها شهية المخاطرة بسبب التوترات المستمرة في الشرق الأوسط التي أثرت على معنويات السوق. أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض أمس، مما يشير إلى إمكانية حدوث تراجعات أسبوعية متتالية.

تعب المستثمرين واتجاهات السوق

مع استمرار تراجع العقود الآجلة للأسهم الأوروبية، نرى أن هذه التحركات الضيقة تعكس ليس فقط التوترات السياسية في الخارج، ولكن أيضًا تعب المستثمرين عند الدخول في أسابيع تتسم بالكثافة الاقتصادية. حقيقة أن العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx تكافح للتعافي تشير إلى قناعة محدودة بطول الجانب الطويل، ويبقى الاحتمال أن المزيد من المتداولين سيحتفظون بتعرضات خفيفة في انتظار طبعات التضخم القادمة وإشارات البنوك المركزية الأسبوع المقبل.

من وجهة نظرنا، فإن التوافق بين الأسواق النقدية والعقود الآجلة – كل منهما يغلق في المنطقة الحمراء ويفتقر إلى الانتعاش – يشير إلى أن الضغط الهابط لا يقابله البحث عن الصفقات الجذابة. هذا الهدوء يؤكد الخطر الأوسع نطاقًا، لا سيما مع خطر الجيوسياسي الذي لم يخف بشكل كبير. سلسلة الإغلاقات الأسبوعية المنخفضة، إذا استمرت، ستشير إلى مرحلة يكون فيها المتداولون أكثر استجابة للبيانات بدلاً من التكهن بالنمو المستقبلي.

يرى المراقبون المتتبعون أيضًا كيف ظهرت هذه الهشاشة في القطاعات الرئيسية المرتبطة بالأداء الدوري – السيارات والبنوك على وجه الخصوص أظهرت دعمًا أقل. رغم أن مؤشر FTSE البريطاني تراجع بشكل طفيف، إلا أن ضيق حركته بالمقارنة مع نظرائه القاريين يشير إلى تباين إقليمي حيث قد يكون وزن الطاقة قد خفف من خسائر الأسهم الأوسع.

نجد أنه من التعليمي ليس فقط تتبع نقاط المؤشر، ولكن أيضًا مراقبة كيفية تصرف منحنى التذبذب. عبر معظم المؤشرات الأوروبية، يبقى التذبذب ثابتًا عند آجال أعلى بينما تستدعي الأقساط قصيرة الأجل الاهتمام بالتأمين بدلاً من الخوف. في تقييمنا، هذا يعكس سوقًا مستعدة أكثر من كونها مذعورة في البيع. وبالتالي، تتجه تهيئة الخيارات نحو شرائح البيع والطوق التي تسمح ببعض المساحة للارتفاع، بينما لا تزال تحمي ضد التحركات المعا.od

توقعات السوق والتموضع الاستراتيجي

مع اقتراب باول من تصريحاته المجدولة، من المحتمل أن تبقى الأسواق في حالة ركود، على الأقل من حيث الاتجاه. لم يحدث تغيير كبير في تسعير الفائدة، لكن م appetite’nın تضيق بشكل واضح. لقد لاحظنا انخفاضًا في أحجام العقود الآجلة للمؤشرات وقلة التعافي من الانخفاضات الصباحية – وهذا غير متوقع قبل محفز رئيسي، ما لم يكن التموضع بالفعل حذرًا.

هدأت استراتيجيات الزخم المعتمدة على الحركة بدورها. الفترات الأقصر للزخم في مؤشري DAX وCAC قد تقصرت، مع انخفاض القناعة في متابعة الانخفاضات اليومية. يدعم هذا الرأي أن تدفقات تتبع المؤشرات تتعلق أكثر بالحفظ من المطاردة.

في التحضير لسلسة الأحداث القادمة، من المنطقي مواصلة إدارة الدلتا بحذر ومراقبة علامات الانهيارات الهيكلية في قيادة القطاعات. نستمر في تفضيل التكوينات في الخيارات التي تسمح لنا بالبقاء مرنين – دلتا منخفضة ولكن بحساسية جاما حول الأيام الرئيسية للإعلان عن مؤشر أسعار المستهلكين وأسعار الفائدة.

كانت عمليات التنفيذ أنظف في منتجات المؤشرات من الأسماء الفردية. يشير نقص العمق في دفاتر الأسهم إلى أن صانعي السوق إما غير مرتاحين لتسعير التذبذب المستقبلي أو غير راغبين في تمديد الكثير من السيولة خارج الساعات الأساسية. حاليًا، نبقى تكتيكيًا دفاعيين مع ميل لتلاشي الارتفاعات اليومية التي لا تظهر متابعة. نظرًا لعدم وجود محفز حقيقي يحفز عروض جديدة، يبدو الصبر هنا ليس فقط حكيمًا ولكنه أيضًا ضروريًا.